مدد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أمس الجمعة تخفيف لوائحه الذي يحرر الأندية خلال جائحة فيروس كورونا من التزاماتها الخاصة بالسماح للاعبيها بالمشاركة مع منتخبات أوطانهم.
وجاء القرار في حين من المقرر أن يخوض 135 منتخبا وطنيا مباريات في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم في آذار/مارس، ويلعب 48 منتخبا آخرين مباريات في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا.
وتشمل المباريات المقررة ما يزيد على 3 آلاف لاعب- كثيرون منهم يلعبون لصالح أندية في أوروبا – كان من المزمع أن يجوبوا أرجاء العالم للانضمام إلى منتخبات أوطانهم.
وبهذا، من الممكن استثناء اللاعبين الذين يواجهون حجرا صحيا إلزاميا لما لا يقل عن خمسة أيام في أي جزء من رحلاتهم المزمعة أو قيودا حدودية تفرضها الحكومات ولا تستثني الرياضيات الاحترافية من الاستدعاء إلى المنتخبات الوطنية.
وطبقت الاستثناءات أواخر العام الماضي مع استئناف كرة القدم الدولية وسط تراكم مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم في آسيا وأمريكا الجنوبية.
وأقيمت مباراة واحدة فقط في آسيا طوال عام 2020.
وكان رئيس الاتحاد “جياني إنفانتينو” قال هذا الأسبوع في مؤتمر صحفي لمنظمة الصحة العالمية بجنيف، إنه لن تتم المخاطرة بالصحة عند محاولة الوفاء بجميع المباريات المقررة.