تولت الحكومة الانتقالية الليبية، أمس الثلاثاء، السلطة في العاصمة طرابلس، لتبدأ رسميا فترة من المقرر أن تنتهي بانتخابات ديمقراطية أواخر العام الجاري.
ونقل “فايز السراج”، رئيس الإدارة المنتهية ولايتها المدعومة من الأمم المتحدة والتي عملت من غرب ليبيا، السلطة إلى رئيس الوزراء “عبد الحميد الدبيبة”، و”محمد يونس المنفي”، الذي يرأس مجلسا رئاسيا مكونا من ثلاثة أعضاء.
وجاءت مراسم نقل السلطة في طرابلس غداة أداء “الدبيبة” وأعضاء حكومته اليمين أمام النواب وكبار القضاة الليبيين في بلدة طبرق بشرق البلاد.
وصدق المشرعون بالفعل على الحكومة المؤقتة الأسبوع الماضي وسط ضغوط دولية لتنفيذ خارطة طريق سياسية توسطت فيها الأمم المتحدة.
وحددت خارطة الطريق تلك، والتي وافق عليها منتدى سياسي ليبي اختارته الأمم المتحدة العام الماضي، الرابع والعشرين من ديسمبر/كانون أول لإجراء انتخابات عامة في الدولة الغنية بالنفط.