بينما يئن المواطن السوري من شدة الغلاء وعدم القدرة على تأمين أبسط مستلزمات الحياة لا يوفر نظام الأسد أية وسيلة لتصدير المنتجات الزراعية والحيوانية التي يستجرها من الفلاحين والمزارعين بأبخس الأسعار، وذلك لسد العجز الكبير في ميزانيته التي استنزفتها حربه ضد الشعب.
وفي هذا الصدد يفاخر رئيس غرفة زراعة دمشق بأن الغرفة: (صدرت منتجات بقيمة قاربت 175 مليار ليرة سورية منذ مطلع 2020 وحتى العاشر من تشرين الثاني 2020، أي خلال 10 أشهر ونصف تقريباً).
وبحسب المذكور فإن غرفته تنوع من صادراتها التي تشتمل على المواد الغذائية والزراعية والطبية والفواكه في حين لا تصل هذه المواد لبيوت السوريين بسبب ضعف الإمكانيات المالية والغلاء الفاحش قي أسعارها.
ولا يوفر نظام الأسد بحسب المسؤول الزراعي كل ما يمكن أن يجلب له المال: (صادرات الغرفة متنوعة، وتتضمن أرجل الدجاج والقطط والكلاب والسلاحف التي تُصدّر إلى فيتنام، وجزء منها يصل إلى الصين عبر تهريبه من فيتنام، وهي مطلوبة للأكل).
كما تشمل القائمة حسب ما نقلته إذاعة “ميلودي اف إم” تصدير الطيور وأسماك الزينة إلى دول الخليج، كما يتم تصدير مادة زيت الزيتون بشكل مدروس، وطبعاً زيت الزيتون هو من السلع التي خرجت من موائد السوريين بعدما بلغ سعر اللتر 8 ألآف ليرة والصفيحة 130 ألف ليرة.
أما أهم ما يحتاجه السوري من حاجات يومية كالخضار والفواكه فهي أيضاً في قائمة الصادرات إلى دول الخليج، ومنذ أيام أعلن النظام تصديره 5 آلاف طن من التفاح لمصر في الآونة الأخيرة.