زعمت السلطات الإيرانية أنها تمكنت من تحديد الشخص الذي تسبب في انقطاع الكهرباء عن منشأة “نطنز” أمس الأحد، دون أن تسميه أو تحدد هويته سواء كان إيرانيا أو غير ذلك.
وحددت السلطات هوية الشخص الذي عطّل تدفق الطاقة الكهربائية في منشأة “نطنز” النووية، وفق ما نقلت وكالة “نور نيوز” التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عن مصادر في المخابرات، اليوم الإثنين.
ونشرت الوكالة: “تم التعرف على الشخص… يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على هذا الشخص الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في أحد المباني في موقع نطنز”.
في سياق متصل اتهمت الخارجية الإيرانية، الإثنين، “إسرائيل” بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف منشأتها أمس الأحد، مشيرة إلى أنه ألحق أضراراً بأجهزة الطرد المركزي، وتعهدت بـ”الانتقام في الوقت والمكان” المناسبين.
وقال “سعيد خطيب زاده” المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: “بهذا العمل، حاول الكيان الصهيوني بالتأكيد الانتقام من الشعب الإيراني لصبره وحكمته اللذين أثبتهما (بانتظاره) رفع العقوبات الأميركية”، مشيرا إلى أن “إسرائيل أفشلت المحادثات الجارية في فيينا لمحاولة إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 حول البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران منذ انسحابها من هذا الاتفاق عام 2018.
وأضاف: “قادة إسرائيل يتصورون اليوم أنهم حققوا أهدافهم (في إشارة لاستهداف المنشأة النووية)، لكنهم سيتلقون الرد بمزيد من التطوير على الصعيد النووي في إيران”.