اختفاء هولندية مع طفليها من مخيم الهول

اختفت امرأة هولندية تمتهمة بالانتماء لجماعات سورية متطرفة مع طفليها من مخيم “الهول” في الحسكة مؤخرا.
وذكر تقرير للإذاعة العامة الدانماركية يوم الخميس أن اختفاء المرأة المتزوجة من دانماركي بعد كشف وثائق المخيم الداخلية، حيث إن اسم الهولندية على قائمة الوثائق مدرج كـ(غير نشطة)، وهذا يعني أنها لم تعد في المخيم، كما أنه  غير مدرج في مخيم “الروج” للاجئين أيضاً.
وحسب التقرير فإن الهولندية البالغة من العمر 24 عامًا متزوجة من زعيم دنماركي في تنظيم “الدولة الإسلامية” يُرجح أنه توفي في عام 2017، وكانت قبله متزوجة من أحد عناصر التنظيم وهو من بنغلاديش، قُتل هو الآخر.
وأفاد التقرير بأنه تم القبض عليها من قبل القوات الكردية في عام 2019 عندما سقط آخر معقل للتنظيم في “الباغوز”، وتم اقتيادها إلى مخيم “الهول”، مضيفا أنه من غير الواضح كيف اختفت هي وأطفالها هناك.
ورجح التقرير الذي ترجمته “زمان الوصل” أن تكون المرأة وأطفالها قد انتقلوا إلى بلد آخر بمساعدة مهربين.
وتعتبر المرأة على قائمة الإرهاب في هولندا، حيث وضعها وزير الخارجية الهولندي على القائمة في العام الماضي.

*ظروف سيئة

ووصف التقرير الوضع في مخيم “الهول” بأنه شديد التوتر والخطورة ضمن ظروف سيئة جدا، قُتل العشرات بالفعل هذا العام، بما في ذلك عن طريق العنف المسلح أو الطعن بالسكاكين، وأشار إلى أن موظفا في منظمة “أطباء بلا حدود” قتل قبل شهرين.
ووفقاً لدائرة المخابرات والأمن العامة الهولندية غادر أكثر من 300 شخص هولندا بنوايا جهادية إلى كل من سوريا والعراق في السنوات الأخيرة، ثلثهم من النساء، ويعتقد جهاز المخابرات أن هناك ما يقارب من 25 امرأة و70 طفلاً، لا يزال لديهم صلات عائلية هولندية في المخيمات الكردية.

وحذرت دائرة المخابرات في عام 2017 من أن النساء الجهاديات يشكلن “تهديدًا لا يمكن الاستهانة به”، للأمن في هولندا.

Recent posts