قدم نظام الأسد تنازلات جديدة لروسيا في مجالات البناء والإنشاءات العامة وتخطيط المدن، وذلك بعد سلسلة من الامتيازات التي منحها للروس الذين دافعوا عنه، بدأت بالقواعد العسكرية مرورا بالموانئ والمطارات، وصولا إلى المعامل والشركات الكبرى.
وذكرت وسائل إعلام موالية أن مجلس الوزراء وافق على “مذكرة تفاهم” وقعت بين وزارة الأشغال والإسكان في حكومة النظام ووزارة البناء والخدمات السكنية في روسيا، حصلت فيها الأخيرة على امتيازات تتعلق بمجالات الأشغال العامة والإسكان.
وتتضمن المذكرة على “التعاون”، في مجالات “التشييد السريع مسبقة الصنع وتنفيذ وصيانة الإنشاءات العامة، وتقديم التسهيلات لاستخدام وتطبيق النتائج الأكثر فعالية في أنظمة معلومات تخطيط المدن”.
وتتيح المذكرة التخطيط بمجال الأشغال العامة والإسكان واستراتيجيات تخطيط وتمويل وتشييد مساكن لذوي الدخل المحدود.
ووفق رئاسة الوزراء، تقدم اللجنة خطط التطوير والاستثمار العقاري، والدراسات والاستشارات والمقاولات والمناقصات وتطوير التعاون الفني والمعلوماتي.
وتسعى روسيا التي تحمي نظام الأسد من السقوط، للحصول على امتيازات لقاء تدخلها العسكري المباشر ومشاركتها للنظام في قتل الشعب السوري المطالب بالحرية والعدالة والديمقراطية.