طالب الاتحاد الأوروبي، الأحد، موسكو، بالسماح لأطباء المعارض الروسي أليكسي نافالني بعلاجه، بعد أن ساءت حالته الصحية بشكل حاد، عقب إضراب عن الطعام استمر قرابة 3 أسابيع.
وأفاد بيان صادر عن جوزيب بوريل، مفوض العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي، أن الأخير قلق من الوضع الصحي للمعارض الروسي.
ودعا روسيا إلى “السماح فورا للأطباء المحترفين ممن يثق بهم نافالني بعلاجه”.
وأكد أن السلطات الروسية مسؤولة عن أمن وسلامة نافالني في سجنه.
كما جدّد بوريل، مطالب الاتحاد الأوروبي بالإفراج عن المعارض الروسي.
وأشار إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون ملف نافالني، خلال اجتماعهم، الإثنين.
وكان نافالني قد أعلن في بيان نشر على حسابه بـ”إنستغرام” في 31 مارس/آذار الماضي، أنه بدأ إضرابا عن الطعام بالسجن؛ احتجاجا على فشل المسؤولين في توفير العلاج اللازم لآلام ظهره وساقه.
وفي 17 يناير/كانون الثاني الماضي، اعتقلت السلطات نافالني (44 عاما) فور وصوله مطار “شيريميتيفو” في موسكو، قادما من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج.
وفي 2 فبراير/شباط، حكم القضاء، بسجن نافالني 3 سنوات ونصف السنة مع النفاذ، في “قضية احتيال سبق أن صدر ضده حكم فيها مع وقف التنفيذ على خلفيتها”.