اغتال مسلحون مجهولون مساء الجمعة، 3 أشخاص في ريف درعا، بعد ساعات من خروج مظاهرات مناهضة للنظام في العديد من المناطق.
وقتل الشابان “محمد رضا قتبر” و”محمد سليم طه الحاج علي”، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة “داعل”، على مقربة من حاجز يتبع للمخابرات الجوية، وفق ما أكد مراسل “زمان الوصل”.
وأشار مراسلنا إلى أن الشابين المنحدرين من بلدة “خربة غزالة” عملا في السابق ضمن فصائل الجيش “الحر”، ولم ينضما لميليشيات النظام بعد سيطرته على الجنوب عام 2018.
وأوضح أن الشاب “قنبر” انشق عن قوات الأسد في بداية الثورة السورية، لافتا إلى أن ناشطين اتهموا عناصر المخابرات الجوية بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
في سياق متصل، اغتال مسلحون مجهولون الشيخ “إسماعيل حسن الفروخ”، في مدينة “الحارة” بالريف الشمالي، عبر إطلاق النار المباشر عليه، مما أدى إلى مقتله على الفور.
جاء ذلك بعد خروج مظاهرات في العديد من المدن والبلدات بدرعا، حيث شهدت “درعا البلد”، و”طفس”، و”الصنمين”، و”الحراك”، احتجاجات طالبت بإسقاط النظام ومحاسبته على الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري.