بدأت أسراب الجراد تغزو الأراضي السورية عبر الأراضي العراقية، مخلفة وراءها أضراراً كبيرة في المزروعات، بينما اعتبر النظام أن خط الدفاع الأول في وجه هذا الجراد سوف يبدأ من محافظة حماة، تاركاً محافظة دير الزور لمصيرها، دون اتخاذ أية اجراءات لمكافحته.
وكشفت وكالة أنباء “سانا” التابعة للنظام، أن محافظة حماة قامت بتشكيل غرفة طوارئ لمراقبة تدفق أسراب الجراد وخصصت 9 مرشات هيدروليكية و1750 ليتراً من المبيد كدفعة أولى للتعامل الفوري معها في حال تم لحظها في أراضي المحافظة.
ونقلت الوكالة عن مدير الزراعة بحماة، عبد المنعم صباغ، قوله إنه “بناء على توصيات وتعليمات وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي فقد تم الاستعداد واتخاذ كل الإجراءات الاحتياطية اللازمة لمراقبة تدفق أسراب الجراد ولا سيما مع دخولها من العراق عبر الحدود إلى محافظة دير الزور وهي تشكل ضرراً كبيراً على كل المحاصيل وخاصة القمح في حال انتشارها وسيكون هناك استنفار لكل الطاقات والإمكانيات والتصدي الفوري والعاجل في حال لحظها ضمن مجال عمل زراعة حماة”.