الرابعة تدفع بمزيد من التعزيزات من ريف حماة إلى البادية

علمت “زمان الوصل” أن “الفرقة الرابعة” دفعت يوم السبت بتعزيزات عسكرية ضخمة من ريف حماة الغربي، إلى بادية ريف حمص الشرقي، بالتزامن مع عمليات تمشيط لأماكن تواجد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، لقوات “الفرقة 25 مهام خاصة”، و”الفيلق الخامس”، وميليشيات “الدفاع الوطني”، و”لواء القدس” الفلسطيني، المدعومين من روسيا، ضمن البادية السورية الممتدة من دير الزور، إلى منطقة “السخنة”.
وأكد مصدر مطلع أن رتلاً عسكرياً للفرقة الرابعة خرج فجر اليوم السبت من بلدة “قلعة المضيق” بريف حماة الغربي، والتي تعتبر مقرا رئيسيا لعمليات “الفرقة الرابعة” غرب حماة، واتجه إلى بادية “السخنة” بريف حمص الشرقي.
وأوضح أن التعزيزات تألفت من 7 دبابات من طرازات مختلفة، و12 حافلة تقل عناصر، و5 سيارات عسكرية من نوع “زيل”، وسيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة، ومدافع هاون.
كما ضم الرتل 550 عنصراً وضابطاً من أفواج وألوية الفرقة.
وأشار المصدر إلى أن “الفرقة الرابعة” أرسلت الثلاثاء الفائت، رتلاً عسكرياً أيضاً من بلدة “قلعة المضيق”، إلى قلعة “تدمر” الأثرية بريف حمص الشرقي، ضم 17 آلية عسكرية ضمنها دبابتان، ومدفعان ثقيلان، وسيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة، برفقة 75 عنصراً من ملاك الفرقة، جاء ذلك بعد طلب روسي من الفرقة للتوجه للبادية بُغية تمشطيها بعد تزايد هجمات عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، في البادية، والتي تستهدف نقاطاً وأرتالا عسكرية لقوات الأسد والميليشيات المساندة له، بالإضافة لاستهداف القوافل النفطية لشركة “القاطرجي” التابعة للنظام ضمن البادية الممتدة من مدينة “البوكمال” شرق محافظة دير الزور، إلى منطقة “السخنة” شرق مدينة حمص.

وكانت قوات “الفيلق الخامس” المدعومة من روسيا، قد أرسلت ما يزيد عن أربعة أرتال عسكرية خلال شباط فبراير الماضي، وآذار مارس الحالي، من منطقة “معرة النعمان” جنوب محافظة إدلب، مناطق متفرقة من البادية السورية، معظمها تمركز على طريق “إثريا – خناصر” جنوبي حلب شرقي حماة.

Recent posts