أصبحت إذاعة “شام إف إم” الموالية، منصة يستخدمها مسؤولو النظام لنفي ما تنشره وسائل الإعلام عن تورطهم في قضايا فساد بالوثائق، أو حتى التنصل من تصريحاتهم السابقة، وكما شاهدنا في كلام وزير الزراعة حسان قطنا الذي دعى السوريين لصنع الخبز في منازلهم وعدم انتظار الدولة لأن توزع عليهم الخبز، حيث استخدم الوزير لاحقاً إذاعة “شام إف إم” لنفي هذه التصريحات.
ومن جديد، استضافت هذه الإذاعة مدير فرع “المؤسسة السورية للحبوب” في اللاذقية والذي يدعى، ربيع مروة، لتوضيح حقيقة ما نشرته جريدة “البعث” عن سرقة نحو 500 طن من القمح المستورد في ميناء اللاذقية، حيث نفى مروة صحة ما نشرته الصحيفة.
وأوضح أن المؤسسة اتفقت مع الشركة الموردة على استيراد 11,500 طن قمح، ووصل منها 11,000 طن، فاستلمت المؤسسة الكمية الواصلة في تشرين الأول الماضي ودفعت قيمتها.
وأضاف مدير فرع المؤسسة، أن “هناك حد مسموح معترف عالمياً لتعويض التاجر في حال كان هناك فارق بالوزن وهو 10 بالألف، لكن الفارق في الكمية يفوق الحد المسموح ولا نستطيع تعويضه”، (أي لم يتم تعويض الشركة الموردة عن الـ 500 طن الناقصة).