اعتقلت قوات الأسد خلال الأيام الماضية، ثلاثة من أبناء مدينة “حرستا” قرب دمشق، بتهمة التواصل مع أشخاص في الشمال السوري المحرر.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” إن دوريات تابعة لمفرزة الأمن السياسي في مدينة “حرستا”، نفذت خلال اليومين الماضيين، حملة اعتقالات طالت 3 رجال من أبناء المدينة، بعد مداهمة منازلهم الواقعة في أحياء مختلفة من المدينة.
وأضافت أن الرجال الذين جرى اعتقالهم، قاموا بإجراء “التسوية الأمنية” مع النظام، بُعيد خروج فصائل المعارضة نحو شمال سوريا، مشيرة إلى أن الاعتقالات جاءت على خلفية إجراء المعتقلين لاتصالات مع أشخاص في الشمال السوري.
وأوضحت الشبكة أن استخبارات النظام كثّفت حملات الاعتقال بحق الأشخاص الذين يتواصلون مع الشمال السوري عبر الهاتف، منذ سيطرتها على كامل دمشق وريفها، وخروج فصائل المعارضة من المنطقة، حيث تجاوز عدد معتقلي الاتصالات الـ 500 شخص خلال العام 2019، جميعهم من أبناء مناطق التسويات، ومعظمهم من النساء.