أطلق نظام الأسد خلال الأيام الماضية، سراح 10 معتقلين من أبناء محافظة درعا بشكل مُتقطّع، بعد مرور سنوات على اعتقال بعضهم.
وذكرت شبكة “درعا 24” أن من بين المُفرج عنهم 5 أشخاص من مدينة “طفس”، و3 من مدينة “داعل”، و 2 من بلدة “المسيفرة”، أحدهم مُعتقل منذ قرابة 8 سنوات.
وقالت إن معظم الشبان الذين أُفرج عنهم هم من المنشقين عن جيش النظام منذ سنوات طويلة، ممن سلّموا أنفسهم بعد تطبيق اتفاقية “التسوية والمصالحة” في منتصف العام 2018، بعد حصولهم على بطاقة التسوية، وتسليم أنفسهم للالتحاق مرة أخرى بقطعهم العسكرية، فتم إلقاء القبض عليهم.
وأضافت أن المُفرج عنهم وقّعوا على ورقة “تسوية” كالتي يتم التوقيع عليها من قبل الذين خضعوا لاتفاقية “التسوية والمصالحة” مؤخرا، مشيرة أن جميع المطلق سراحهم ممن تم اعتقال بشكل تعسّفي، بدون أي إدانات مُسبقة، أو توجيه أي تُهم.
ولفتت الشبكة أن اللجنة المركزية في مدينة درعا كانت قد أبلغت، جميع المطلوبين للأجهزة الأمنية، من عسكريين ومدنيين في مناطق درعا البلد، مخيم درعا، طريق السد، ببدء عملية تسوية جديدة لأوضاعهم.
وجاء الإعلان عن هذه التسوية الجديدة بعد عدة اجتماعات بين اللجنة المركزية من جهة، واللجنة الأمنية في مدينة درعا من جهة أخرى، بتشجيع روسي للمركزية لحثّ المطلوبين للذهاب وتسوية أوضاعهم الأمنية.