تغير جنرال موتورز شعارها كما تطلق حملة دعاية لسيارة كهربائية جديدة في محاولة لإعادة تشكيل صورتها كشركة للسيارات النظيفة، بدلا من كونها شركة تصنيع لسيارات وشاحنات تستخدم الوقود والغاز.
وعدت الشركة التي يرجع عمرها إلى 112 عاما ويقع مقرها في ديترويت، بنشر نحو 30 سيارة جديدة تسير بالبطاريات عالميا بنهاية عام 2025، وقالت الجمعة إن الحملة الجديدة ستعكس نظرتها التقدمية للمستقبل.
وأضافت أن الصناعة وصلت إلى نقطة تغيير تاريخية لتبني جماعي للسيارات الكهربائية.
تأتي الحملة فيما يهتم مستثمرو أسواق الأسهم بشكل بالغ بالشركات المصنعة للسيارات الكهربائية. وقد قفزت أسهم شركة تسلا رائدة صناعة السيارات الكهربائية أكثر من 800 بالمائة العام الماضي، كما تجاوزت قيمتها السوقية 800 مليار دولار. وارتفعت أسهم جنرال موتورز بشكل طفيف فقط خلال العام الماضي وبلغت قيمتها السوقية 61 مليار دولار.
تحاول جنرال موتورز التخلص من شعارها المربع الأزرق التقليدي لتستخدم بدلا منه حرفي “جي إم” محاطين بأركان دائرية. وتقول الشركة إنه أكبر تغيير لشعارها منذ العام 1964. وسيبدو حرف “إم” وكأنه قابس كهربائي.
وتأمل الشركة في أن تعد حملتها بعنوان “الكل معا” المشترين بحقبة جديدة من قوة السيارات.
أواخر العام الماضي، أعلنت الشركة أنها تقترب من إحراز نجاح بالنسبة للبطاريات الكيميائية سيجعل السيارات الكهربائية بنفس تكلفة السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي خلال أقل من خمس سنوات. وسيتمكن البعض من السير ما يصل إلى 450 ميلا لكل شحنة، وسيكون التسارع من صفر إلى 60 ميلا في الساعة خلال ثلاث ثوان فقط.
كما وعدت الشركة بإنفاق 27 مليار دولار على السيارات التي تسير بالبطاريات حتى العام 2025.