أكدت مصادر محلية قيام أهالي بلدة “قرفا” في ريف درعا الأوسط، ليلة الثلاثاء – الأربعاء، بحرق منازل لأشخاص موالين لميليشيا حزب الله اللبناني بعد ترحيلهم منها في مارس/آذار الفائت.
ونقل “تجمع أحرار حوران” عن مصدر محلي قوله إنّ “أهالي البلدة قاموا بإحراق منازل كلاً من (إبراهيم إسماعيل الكايد)، و(معن إسماعيل الكايد)، الموالين لحزب الله اللبناني رداً على حرق منازل معارضين للنظام، أثناء سيطرة لجان (رستم الغزالي) عليها سابقاً”.
وأضاف المصدر أنّ “التصعيد جاء بعد عدم استجابة النظام لفتح ملف المغيبين مابين عامي 2013 و2015 رغم مطالبة أهالي البلدة بهم مراراً وتكراراً”، مشيرا إلى أنه جرى ترحيل العائلات المنخرطة ضمن “لجان رستم الغزالي” الموالية لحزب الله اللبناني في آذار/مارس الفائت، بعد اتفاق جرى بين أهالي البلدة من جهة والنظام من جهة، أفضى إلى ترحيلهم إلى “صحنايا” جنوب العاصمة دمشق.
وأوضح أن الترحيل حينها شمل عائلات كلاً من “إسماعيل الكايد، أحمد الكايد، إبراهيم الكايد، مدين الكايد، وابن قائد اللجان سابقاً معن إسماعيل الكايد”، وهم ممن ارتكبوا الكثير من الانتهاكات بحق أهالي البلدة وساهموا بعمليات الاعتقال والاغتيال بحق أبنائها.
ونص الاتفاق أيضاً على فتح ملف المغيبين قسرياً والبالغ عددهم 80 مغيّباً، بينهم نساء وأطفال خلال فترة زمنية قصيرة، وإلا سيتم ملاحقة كل شخص اشترك في اختطافهم.