اعتقل نظام الأسد خلال الأيام الماضية، طبيبا و3 ممرضين، بسبب تشخيصهم لحالات “كورونا المستجد” دون الرجوع لوزارة الصحة التابعة للنظام.
وقال مكتب “توثيق الشهداء في درعا”، إنه “وبالتزامن مع الانتشار الواسع لفيروس كورونا كوفيد -19 في محافظة درعا، والذي أخذ منحا تصاعديا واضحا، في ارتفاع أعداد الوفيات والمصابين منذ ثلاثة أسابيع تقريبا، اعتقلت قوات الأسد 4 من العاملين في المجال الطبي بينهم طبيب”.
ووثق قسم المعتقلين والمختطفين في المكتب مداهمة دوريات للأمن العسكري وفرع المخابرات الجوية منازل طبيب وممرضين وممرضة، يعمل جميعهم في تشخيص ومتابعة المرضى المصابين والمشتبه بإصابتهم بالفيروس، وذلك على مدار ثلاثة أيام مختلفة.
وأشار المكتب إلى أن قوات النظام اتهمتهم بـ”تشخيص إصابات للمرضى دون العودة لوزارة الصحة”، موضحا أنه وثق أيضا اعتقال قوات النظام لـ21 طبيبا وعاملا في المجال الطبي منذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في آب/أغسطس 2018، قضى 3 منهم تحت التعذيب أو في ظروف الاعتقال غير القانونية.