اعتقل نظام الأسد أمس الأحد، أكثر من 30 شابا من أبناء مدينة دمشق، متهما إياهم بـ”التعامل بالعملة الصعبة” التي كان قد حرمها واعتبرها تستوجب السجن ودفع غرامات كبيرة.
وشنت دوريات تابعة لفرعي الأمن العسكري والجنائي حملات استهدفت العديد من المحال التجارية في أسواق “الحميدية” و”الحريقة” و”المرجة” إضافة لبعض المحال في “برج دمشق”، وفق ما ذكر موقع “صوت العاصمة”.
وقال الموقع إن الدوريات ركّزت حملتها على المحال التجارية العاملة في بيع الهواتف الذكية والأدوات الإلكترونية، التي تتعامل بالدولار الأمريكي، مؤكداً أنها لم تستهدف أي من مكاتب الحوالات المالية والصرافة.
وأضاف أن عمليات الاعتقال جاءت بعد مراقبة للمحال المستهدفة، مبيّناً أن بعض المحال المذكورة تتقاضى أسعار القطع المُباعة بالدولار الأمريكي عوضاً عن الليرة السورية.
وشدد الموقع على أن بعض المعتقلين وجّهت لهم تهمة “ترويج الإشاعات” حول أسعار الصرف وانخفاض قيمة الليرة السورية.
وبحسب الموقع فإن الدوريات اتهمت عدداً من المعتقلين بالاعتماد على تطبيقات “مشبوهة” في تقييم أسعار صرف الدولار الأمريكي، مشيرا إلى أن استخبارات النظام نفّذت العديد من الحملات في أسواق دمشق وريفها خلال العام الفائت، اعتقلت خلالها عشرات الشبان بتهمة التعامل بالعملة الأجنبية وتعزيز نشاط السوق السوداء.