تظاهر المئات يوم الثلاثاء للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومكافحة الفساد والإفراج عن المعتقلين شرق دير الزور.
وجاءت المظاهرة بعد يوم واحد من اجتماع “قسد” مع وجهاء من المنطقة في محاولة لاحتواء الأوضاع المتأزمة عبر توفير المحروقات والخدمات، التي كانت الشرارة الأولى للاحتجاجات قبل ارتفاع سقف المطالب.
وقال أحد المحتجين لـ”زمان الوصل” إنهم خرجوا بمظاهرة رغم انتشار قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مفرق “القهاوي” ببلدة “أبو حمام” وتهديد قياداتها باستهداف المتظاهرين.
وأضاف أن المتظاهرين طالبوا بالإفراج عن المعتقلين لدى ميليشيات “قسد”، مشددين على سلمية المظاهرات المطالبة بتغيير الفاسدين وتوفير الخدمات والمحروقات وإنهاء تسلط بعض كوادر “قسد”.
ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها مطالبهم إلى جانب صور المعتقلين.
وكان العشرات من أهالي منطقة “رويشد” التابعة لبلدة “الصور” بالريف الشمالي تظاهروا لثلاثة أيام متتابعة للمطالبة بتوفير الخدمات والمحروقات وقطعوا الطريق الخرافي الواصل إلى محافظة الحسكة.