أعلنت مصادر عسكرية روسية أنها تدعم قوات بشار الأسد في تنفيذ دوريات في منطقة الجولان المحتل جنوبي سوريا، تحديدا عند خط “برافو” الفاصل بين قوات الأسد وقوات الاحتلال الإسرائيلية.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن قائد إحدى الكتائب الروسية قوله أمس الجمعة: “الأهم هو عمل الأفراد. ونحن نقوم بتدريبات مشتركة، بما في ذلك عمليات الإجلاء ونقل تعزيزات وصد هجمات”، مضيفا: “مهمتنا مراقبة وقف إطلاق النار وإظهار الحضور العسكري الروسي وحماية العسكريين الروس”.
وكانت القوات الروسية نشرت 5 نقاط للمراقبة بالقرب من خط فك الارتباط، الذي كانت تراقبه قوات حفظ السلام الأممية في وقت سابق.