اعتبرت “بثينة شعبان” المستشارة السياسة والإعلامية الخاصة لـ”بشار الأسد، أن إخراج إيران أو ميليشيا حزب الله من سوريا أمر “غير مطروح بتاتاً”، زاعمة أن الحلف الذي يضم نظامها وروسيا يخوض “معارك كبرى” لوضع العالم “على المسار الصحيح”.
واعترافا منها بسطوة القرار الروسي على نظامها ذكرت في تصريحات لقناة “الميادين” الموالية لميليشيا “حزب الله”، أنه “لا يمكن لروسيا أن تطلب من دمشق إخراج إيران أو حزب الله من أراضيها فهذا أمر غير مطروح بتاتاً”.
وقالت: “لا أحد يقرر لدمشق كيف يجب أن تكون علاقتها بإيران وحزب الله”، مشيرة إلى أن “زيارة الوفد السوري إلى موسكو كانت إيجابية، وأن الاجتماع مع لافروف استمر 4 ساعات وناقشنا كل المواضيع وهناك رؤية مشتركة للأوضاع، وهناك تطابق في وجهات النظر بين سوريا وروسيا”.
وأضافت أن “الحليف الروسي ينشط في كل مجال ممكن لرفع العقوبات وفتح المسار لإعادة الإعمار في سوريا”.
وأشارت إلى أن كلام المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري”، وشروطه “لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به وسوريا لن تفرط بسيادتها”، معتبرة أن واشنطن “تحتل أرضها وتنهب نفطها”.
واعتبرت أن “ما تخطط له الولايات المتحدة ليس قدراً والشعوب قادرة على تخطي مخططات واشنطن.. نحن لم نفرض القطيعة مع واشنطن ولكن هي التي اعتدت علينا”، لافتة إلى أن نظامها يتطلع كيف ستكون سياسية الإدارة الأميركية الجديدة.