استدعت المستشفيات الفرنسية عاملين إضافيين لعطلة عيد الفصح من أجل معالجة مزيد من مرضى فيروس كورونا.
ومع تفشي سلالة جديدة من الفيروس سريعا وفي حين باتت وحدات العناية الفائقة الفرنسية عند أقصى طاقتها كما كانت في نيسان/أبريل الماضي، أغلقت الحكومة جميع المدارس وفرضت قواعد جديدة يسري مفعولها على الصعيد الوطني بداية من الأحد.
وفي باريس، قالت الشرطة إنها نشرت 6600 من عناصرها لفرض القيود الجديدة التي تشمل حظر التحرك لأكثر من 10 كيلومترات، وحظر التجمعات في الهواء الطلق لستة أشخاص أو أكثر واستمرار حظر التجول في جميع أنحاء البلاد بداية من الساعة 7 مساء.
وسجلت فرنسا 4.8 ملايين حالة إصابة بفيروس كورونا، وهو أكبر عدد إصابات في أوروبا والرابع عالميا. كما تم تأكيد أكثر من 96000 حالة وفاة، وهو ثامن أعلى معدل في العالم.
وتتصدر الولايات المتحدة العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات بواقع 30.6 مليون إصابة وأكثر من 554000 حالة وفاة مؤكدة.