اندلعت اشتباكات متقطعة، اليوم السبت، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى، إثر مداهمة جهاز الأمن العام التابع لـ”هيئة تحرير الشام” موقعا تتخذه خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” مقراً لها في بلدة “أطمة” شمال إدلب بالقرب من الحدود السورية التركية.
وأكد مصدر مطلع لـ”زمان الوصل” أن “خمسة أشخاص من خلايا تنظيم “الدولة”، قُتلوا، بالإضافة لأسر ما يزيد عن عنصر من أفراد التنظيم، إثر مداهمة جهاز الأمن العام التابع لـ”تحرير الشام”، مقراً للخلية بعد مراقبتهم لفترة طويلة وسط بلدة “أطمة” بريف إدلب الشمالي.
وأوضح المصدر أن إثنين من أفراد الخلية، فجرا نفسيهما بأحزمة ناسفة بعد محاصرتهما من قبل عناصر الأمن العام داخل مبنى كانا يتحصنان به، ما أدى لإصابة مدني بجروح طفيفة، تم نقله إلى المشفى بعد الانتهاء من عملية المداهمة التي استمرت لمدة ساعة كاملة.
في سياق منفصل، قضى مدني وجرح آخر، اليوم السبت، إثر انهيار سقف أحد الأبنية حديثة الإنشاء في مخيم “الوحلة” بالقرب من بلدة “دير حسان” شمال إدلب نتيجة العاصفة الهوائية، على الحدود السورية التركية، وعملت فرق الدفاع المدني على انتشال الضحية من تحت الأنقاض، وإسعاف المصاب لأقرب نقطة طبية لتلقي العلاج.
وكان عدد من الأطفال والرجال، أُصيبوا خلال فصل الشتاء الجاري، إثر تهدم العديد من أسقف المنازل التي تم إنشاؤه حديثاً للنازحين في مناطق متفرقة من ريف إدلب الشمالي، فيما حمل النشطاء في إدلب، المنظمات الإنسانية التي أشرفت على بناء المخيمات مسؤولية الوضع.