قال رئيس “منصة موسكو” قدري جميل إنه وقف وما زال يقف ضد الحل العسكري في سوريا، وإن مسألة تولية مجلس عسكري مقاليد البلاد، أمر يقرره السوريون بالحوار، لاسيما أن قرارات جنيف لم تحدد طبيعة هذا الجسم.
“جميل” الذي ظهر على شاشة “فرانس 24″، في حوار تابعته “زمان الوصل”، اعتبر أن الروس ليس لهم خيار لا في بشار ولا غيره، لأن هذا شأن داخلي سوري، ومع ذلك فإن هناك دولا تريد تمرير خياراتها لأن هذه الدول اعتادت على التدخل في شؤون سوريا، وكان “جميل” يجيب هنا على سؤال حول مدى تمسك الروس ببشار الأسد.
وحول ما قدمه للسوريين كمعارض، أجاب رئيس “منصة موسكو” موضحا أن وقف ضد الحل العكسري منذ البداية، وما زال يقف ضده، معتبرا أن المستقبل يرتب عليهم “إقصاء المتشددين من كلا الطرفين [النظام والمعارضة]”، لأنهم يقفون في وجه الحل السياسي.
ونفى “جميل” نفيا قاطعا ما يتردد عن كونه يحمل الجنسية الروسية، معقبا: “ليس عندي جنسية روسية، وأحمل فقط الجنسية السورية.. بل حتى ليس لدي إقامة في روسيا، إنما مجرد تأشيرة”.
وفي سؤال حول إمكانية تولي مجلس عسكري انتقالي مقاليد البلاد، أشار “جميل” إلى أن قرارات جنيف لم تنص صراحة على جسم عسكري، وبالتالي فإن طبيعة هذا الجسم الذي يفترض أن يتولى المرحلة الانتقالية، تبقى شأنا سورياً يتم التوصل إليه بالحوار.