قرر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان يوم الجمعة تمديد فترة التعبئة العامة في البلاد حتى نهاية أيلول/سيبتمبر القادم، والإقفال التام 3 أيام لكل القطاعات في فترة الأعياد.
وأكد الرئيس اللبناني “ميشيل عون” في بداية اجتماع المجلس الأعلى للدفاع اليوم على “ضرورة تمديد التعبئة العامة، نظراً لازدياد نسبة الأصابات وأعداد الوفيات”، داعياً إلى “تحديد الوضعية الحالية للإصابات والوفيات واللقاحات لمواجهة الموجة الثالثة المتوقعة لوباءكورونا”.
كما أعلن “عون” عن “تخصيص 50% من الاعتماد الاستثنائي لرئيس الجمهورية من موازنة العام 2021، أي 50 مليار ليرة، لتُصرف للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت، على أن يتم توزيعها وفقاً للأصول وبالتنسيق مع قيادة الجيش ومحافظ بيروت”.
بدوره قال رئيس حكومة تصريف الأعمال “حسان دياب” في كلمة له في الاجتماع إنّ “انتشار كورونا يتزايد، وهناك نسبة عالية من المواطنين لا يلتزمون بالإجراءات، بينما يبدو أننا على مشارف الموجة الثالثة ليس فقط في لبنان، وإنما في العالم وقد تكون أخطر من سابقاتها”.
وقال: “أتبنّى تمديد التعبئة العامة 6 أشهر جديدة تمتد لغاية نهاية أيلول”.
ورجحت مصادر صحفية أن يكون وراء قرار تمديد التعبئة العامة، خلفية سياسية، أساسها التحسب للتظاهرات الجاري التحضير لهامن قبل فعاليات ونشطاء لبنانيين، كما رجحت أن أحد أهدافها تبرير غياب الرئيس “عون”، عن حضور قداس الفصح في “بكركي” المقرر في الأول من نيسان/ ابريل، كما غاب عن قداس عيد “مار مارون”، وهما المناسبتان اللتان يشارك فيهما رئيس الجمهورية عادة.