أعلنت السلطات المحلية في ريف مصر الطوارئ بعد اكتشاف حالتي تفش لمرض إنفلونزا الطيور.
وقال “ناجي عوض” مدير عام مديرية الطب البيطري بمحافظة “الوادي الجديد” بجنوب غرب البلاد، يوم أمس الأحد، إنه تم رصد مرض أنفلونزا الطيور في مزرعتين للدواجن بقريتي عزب القصر وعوينا بواحة الداخلة، واللتين تقعان على مسافة تزيد عن 750 كيلومترا من العاصمة القاهرة.
وأضاف أنه “تم إعدام الطيور المصابة، وأجرت السلطات فحوصات طبية للأشخاص المخالطين لها.
ويستطيع الفيروس، الذي ينتشر بشكل أساسي من خلال ملامسة الحيوانات المصابة، أن يسبب مرضًا خطيرًا أو الموت للإنسان.
وعانت مصر من انتشار واسع النطاق لإنفلونزا الطيور في عام 2006 أدى إلى تعليق جميع صادرات الدواجن.
وكانت السلطات تضغط لاستئناف حركة التصدير، وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، وهي هيئة حكومية دولية، أن مصر خالية من إنفلونزا الطيور لأول مرة منذ 14 عامًا.
وانتشرت سلالة إنفلونزا الطيور في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في آسيا وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، مما أدى إلى ذبح عشرات الملايين من الدجاج والبط.