خرج العشرات من أهالي مدينة إدلب اليوم بعد صلاة الجمعة، في مظاهرة ضد “هيئة تحرير الشام” بعد إخلاء سبيل عنصرين لها قتلوا شابين من “آل غنوم” قبل شهر على أحد حواجزها المنتشرة على أطراف مدينة إدلب.
وكانت المظاهرة قد دعا إليها يوم أمس الخميس عدة نشطاء من أبناء المدينة وعائلة “غنوم”، وذلك بعد أن حاجزاً أمنياً لـ”هيئة تحرير الشام” أطلق النار على الشابين “عمر طه غنوم” و”وضاح عبد الكريم غنوم” أثناء مرورهما على حاجز “عين شيب” الواقع في شارع الثلاثين في مدينة إدلب مطلع تشرين الثاني نوفمبر العام الماضي.
وطالب المتظاهرون الهيئة بالقصاص من العنصرين الذين شاركوا في إطلاق الرصاص داخل الحاجز على الشابين، بعد ورود معلومات للعائلة أن الهيئة أخلت سبيل أحدهما، وحكمت على الأخر في السجن بفترة لا تتجاوز الثلاثة أشهر، ورفعوا شعارات كان أبرزها “لا زلنا ننتظر الاحتكام للشرع، القصاص سنة الله في الأرض”.
كما جرى إطلاق رصاص خلال المظاهرة من أقبل أمني في الهيئة بهدف تفريق المتظاهرين، وهاجمه المتظاهرون وأدى ذلك للاشتباك في الأيدي دون تسجيل أي إصابة تذكر.