توفي الطبيب الشاب “محمد أحمد اليوسف” المنحدر من قرية “الدير الشرقي” بريف “معرة النعمان” والبالغ من العمر 36 عاماً صباح اليوم الخميس، متأثراً بإصابته بفايروس “كورونا” داخل المشافي التركية.
ونعت منظمة “سامز” الطبية الطبيب “محمد” الذي كان أحد كوادرها في الشمال السوري المحرر، وكان يعمل مديراً لمشروع أدوية مرضى زرع الكلية ومراكز التحاليل الدموي (غسيل الكلى) لأكثر من خمس سنوات في إدلب.
وكان يُطلق عليه أهل قريته اسم “طبيب الفقراء” نسبةً لسمعته الطيبة ومعالجته لمعظم فقراء المنطقة بالمجان، وإدخال أدوية طبية من تركيا إلى منطقة إدلب وتوزيعها على من يحتاجها بالمجان دون أي مقابل لذلك، على الرغم من أن الطبيب محمد كان يعاني من مرض الكلى وزرع واحدة في وقت سابق.
وقال الدفاع المدني إن فرقه المختصة نقلت يوم أمس 7 جثامين أشخاص خلال الـ24 ساعة الماضية في عموم مناطق شمال غرب سوريا ودفنتهم متأثرين بإصابتهم بفايروس “كورونا” في مناطق متفرقة من أرياف إدلب وحلب وفق تدابير وقائية مشددة.
وأشارت مختبرات الترصد الوبائي في الشمال السوري أنه تم تسجيل 137 حالة إيجابية يوم أمس الأربعاء، ليصل عدد الحالات منذ بدء انتشار الفايروس إلى “19086”، بالإضافةً لارتفاع عدد الوفيات إلى “276” حالة وفاة، و79 حالة شفاء جديدة ليرتفع عدد المتعافين إلى “9512” حالة.