نظمت مديرية التربية والتعليم في مدينة “الأتارب” بريف حلب الغربي أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية شارك فيها عدد من مديري المدارس والمعلمين بسبب انقطاع الرواتب والدعم اللوجستي عن المدارس بريف حلب الغربي.
وقال أحد المعلمين ل”زمان الوصل” وهو مدير إحدى المدارس في مدينة “الأتارب” غرب حلب أنه “لا يخفى على أحد الحالة السيئة والمتردية التي وصل إليها التعليم في العامين الماضيين، فهناك 600 معلم و6200 طالب في المرحلتين الثانوية والإعدادية يعانون من ترد كبير جداً في دعم العملية التعليمية مادياً ولوجستياً في مناطق ريف حلب الغربي”.
وأوضح المعلم “هلال” قائلا “نعاني مأساة حقيقة من عدم توفر أي رواتب مالية لدعم المعلمين، يحفظ بها المعلم كرامته وتعينه على تأمين مصاريف حياته اليومية، ولا أحد يهتم بموضوع التعليم وخاصة التعليم العام، ويتم توجيه التعليم إلى الخاص وهذا سياسة ممنهجة تتبعها كثير من الدول لتدمير هذا الجيل في المناطق المحررة”.
ورفع الطلاب ضمن المدارس غير المدعومة لافتات احتجاجية كُتب عليها “لمصلحة من يبقى العلم فقيراً، لا لقطع الرواتب وسياسة التجويع، وكرامة المعلم من كرامة الوطن، معلم بلا حقوق وطن بلا تعليم” معبرين من خلالها عما وصلت إليه المرحلة التعليمة غرب حلب بشكلٍ عام.
فيما دعا المدرسون من كافة الفعاليات التعليمية في محافظة مدينة إدلب وريفها للحلقتين الأولى والثانية والثانوي إلى اعتصام اليوم الأربعاء تحت مُسمى “اعتصام بناة الأجيال” أمام مديرية التربية والتعليم في مدينة إدلب، بسبب انقطاع الرواتب على المعلمين منذ سنتين.