أقدم اللاجئ السوري “محمود خلف” من سكان أحد مخيمات اللجوء في بلدة “القليعات” شمال لبنان، على تعذيب ابنه (6 سنوات) بطريقة وحشية، وذلك عبر إحراقه في أماكن عدة من جسمه.
وتداول ناشطون صورة لجسد الطفل وعليه آثار حروق على شكل ملعقة، ما يؤكد أن الأب استخدم الملعقة بعد تسخينها على النار.
وتحدث ناشطون عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي أن الطريقة الوحشية التي استخدمها الأب في معاقبته لطفله قد أثارت غضب الأهالي والجيران في المخيم، فأبلغوا الجهات الأمنية المختصة التي حضرت إلى مكان إقامة الطفل أمس الأحد، من دون أن تعثر على الأب الذي لاذ بالفرار، في حين تم الاستماع إلى إفادة الأم التي لم تدّعِِ على زوجها.
وتتابع الجهات الأمنية المختصة تحرياتها وتعقبها للأب، كي يبنى على الشيء مقتضاه القانوني.