أطباء بلا حدود تؤكد مقتل أحد موظفيها في مخيم الهول

أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية مقتل أحد موظفيها وإصابة 3 آخرين في حوادث منفصلة الشهر الماضي في مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا.
وأعربت المنظمة في بيان لها أمس الثلاثاء، عن قلقها الكبير بشأن افتقار سكان المخيم للأمن، وثلثهم من الأطفال. مشيرة أنها “حزينة ومصدومة” عقب مقتل أحد موظفيها وإصابة ثلاثة آخرين في حوادث يومي 24 و27 شباط/فبراير.
وقال “ويل تيرنر”، مدير الطوارئ في سوريا بالمنظمة: “كان زميلنا خارج الخدمة مع عائلته عندما قتلوا يوم 27 شباط/فبراير، مضيفا: يقتل الأفراد بوتيرة وحشية، وكثيرا ما يتم ذلك في الخيام التي يقطنوها”.
وأكد على أن المنظمة ما زالت تحاول فهم ملابسات عملية القتل ولم يقدم تفاصيل، مشددا أنه وفي 24 شباط/فبراير، توفيت طفلة موظف وأصيب ثلاثة موظفين في حريق بحفل زفاف في المخيم.
وامتد الحريق إلى الخيام المجاورة بعد أن قلبت الطفلة بالخطأ مدفأة تعمل بالديزل. وقُتل ما لا يقل عن 7 أشخاص في الحريق، من بينهم ابنة الموظف التي كانت تبلغ من العمر 4 سنوات.

ويضم مخيم الهول زوجات وأرامل وأطفال وأفراد آخرين من عائلات مقاتلي تنظيم الدولة، وأكثر من 80 بالمائة من سكان المخيم البالغ عددهم 62 ألف هم من النساء والأطفال. الغالبية من العراقيين والسوريين، لكنه يضم نحو 10 آلاف شخص من 57 دولة أخرى، يجري إيواؤهم في منطقة منفصلة مؤمنة للغاية تعرف باسم الملحق.

Recent posts