أعلن وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس”، أمس الأحد أن بلاده نظمت رحلة عودة 3 نساء و 12 طفلاً من مخيمات شمال شرق سوريا لأسباب إنسانية.
ولم يحدد “ماس” هوية النساء أو الأطفال الذين أعيدوا إلى ألمانيا يوم السبت، ومع ذلك، ذكرت صحيفة “بيلد أم زونتاغ” الأسبوعية الألمانية أن النساء الثلاث غادرن ألمانيا في السنوات الماضية للانضمام إلى تنظيم “الدولة” المتطرف في سوريا.
وقالت الصحيفة إن أسماءهن “ميرف إيه”، و”ياسمين إيه”، و”ليونورا إم”، كما قال مكتب المدعي الاتحادي الألماني يوم الأحد إن مواطنة ألمانية تدعى “ليونورا إم”، اعتقلت لدى وصولها إلى مطار فرانكفورت.
وأضاف أنها متهمة بالانتماء إلى تنظيم “الدولة”، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
قال “ماس” إنه يشعر بـ ارتياح شديد” لعودة الأطفال وثلاث من أمهاتهم. وذكر أن رحلة العودة نُظمت بالتعاون مع فنلندا، والتي أعادت 6 أطفال وامرأتين إلى بلادهم، مشيرا إلى أن “هذه حالات إنسانية لأيتام وأطفال مصابين بأمراض -هي حالات في حاجة ماسة للمغادرة”.
وقال: “هذه الأخبار السارة قبل عيد الميلاد مباشرة تجعلنا واثقين من أننا سنتمكن من تنظيم عودة المزيد من الحالات أيضًا”.