حذرت منظمة “أنقذوا الأطفال” الدولية من انتشار كورونا في مخيمات شمال شرقي سوريا، مؤكدة أنَّه تمَّ الإبلاغ عن 46 حالة إصابة بالفيروس في 3 مخيّمات القاطنين في مخيمات شمال شرقي سوريا حيث “ينغمس النازحون في وضعٍ حرجٍ أعمقَ”.
وقالت “سونيا كوش” مديرة المنظمة في سوريا، إن “الأرقام الجديدة مقلقة للغاية، إذا استمرت هذه الطفرة، فستكون مسألة وقت فقط قبل أن تغمر المستشفيات ومرافق العزل التي لديها بالفعل قدرة محدودة للغاية”.
وعبرت عن قلقها بشكل خاص بشأن تأثير هذه الزيادة الأخيرة على الأطفال، بسبب حظر التجول، فمن غير المرجح أن يتمكنوا من الوصول إلى الخدمات والمرافق الطبية، مما يؤثر على صحتهم وتعليمهم ورفاهيتهم العقلية.
وأوضحت أنه تم الإبلاغ عن 28 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” بين القاطنين الأجانب منذ بداية نيسان/أبريل في مخيم “روج”، إضافة إلى 15 حالة في مخيم “العريشة” وثلاث حالات أخرى في مخيم “الهول”، منبهة إلى قلة مرافق الاختبار المتاحة في مخيمات شمال وشرق سوريا، مرجحة أن يكون العدد الحقيقي للإصابات أعلى من ذلك بكثير.
كما عبرت عن قلق المنظمة من تأثير الإغلاق الذي يتزامن مع بداية شهر رمضان، حيث تم تعليق العديد من الخدمات التي تديرها المنظمة، بالإضافة إلى انتشار الفيروس في المخيمات المكتظة، والتي تفتقر إلى مرافق الصرف الصحي والنظافة.