إدلب.. النظام يقصف سرمين وحرس الحدود التركي يقتل طفلاً

أضافت قوات حرس الحدود التركي طفلا سوريا إلى قائمة ضحاياها على الشريط الحدودي قرب مدينة “سلقين” يوم الخميس.
وأفاد مراسل “زمان الوصل” بأن الطفل “أحمد ياسر العبد” البالغ من العمر 12 عاماً قضى صباح الخميس، أثناء تواجده أمام منزله، نتيجة استهدافه بطلق قناص حراري من قبل حرس الحدود التركي في قرية “المدلوسة” المحاذية للشريط الحدودي غرب مدينة “سلقين” بريف إدلب الشمالي.
في سياق منفصل، قصفت قوات الأسد المتمركزة في مدينة “سراقب” شرق إدلب، الحي الشرقي وسط مدينة “سرمين” شرق المحافظة، ما أدى إلى دمار واسع في منازل المدنيين، دون تسجيل أي إصابة تذكر.
بالمقابل أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” مساء اليوم، عن استهداف مقرات عسكرية لقوات الأسد والميليشيات المساندة له في قرية “جوباس” بالقرب من مدينة “سراقب” تقاطع الطرق الدولية، رداً على استهداف المناطق الآمنة وخرق وقف إطلاق النار، مُعلنين عن وقوع جرحى في صفوف الميليشيات المستهدفة.
كما تمكنت سرايا القناصين العاملة ضمن غرفة العمليات ذاتها، من قتل عنصر لقوات الأسد، إثر استهدافه داخل دشمة عسكرية متقدمة لقوات الأسد على جبهة “معرة موخص” بالقرب من مدينة “كفرنبل” جنوب إدلب.
من جهة أخرى، أرسلت القوات التركية أربعة أرتال عسكرية اليوم الخميس على دفعات متتالية من معبر “كفر لوسين” العسكري، إلى نقاطها العسكرية المنتشرة جنوب غرب إدلب.

ونقل مراسلنا عن مصدر مطلع أن الأرتال مزودة بمعدات لوجستية، وعربات مصفحة، وشاحنات أسلحة وذخائر، وشاحنات محملة بكتل اسمنتية.

Recent posts