صادر جهاز الأمن العام في إدلب أكثر من مليوني حبة “كبتاغون” كانت مخبأة بطريقة احترافية داخل قوالب نحو 100 طن من مادة “البيرين”.
وقال المتحدث باسم “جهاز الأمن العام” (ضياء العمر) إن عناصر الجهاز أوقفوا شحنة حبوب مخدرة على أحد المعابر أثناء تفريغ حمولة مواقد تدفئة احتوت على كمية 100 ألف حبة “كبتاغون” كانت مخبأة ضمن المدافئ المحملة بشاحنة.
وأضاف في تصريح لـ”زمان الوصل” قائلا: “تقصينا عن التاجر مالك الشاحنة والذي يملك مستودعا لمواد التدفئة داخل المناطق المحررة وتحديدا في قرية كفركرمين غرب حلب، وبعد مطابقة المعلومات الحالية مع معلومات سابقة تفيد بتورط بعض التجار بعمليات نقل وتهريب مخدرات من مناطق النظام إلى دول الخليج مرورا بالمناطق المحررة وتركيا، تحركت دورياتنا على الفور وداهمنا المستودع المذكور وأثمرت عملية تفتيشه عن العثور على مليوني حبة كبتاغون مخبأة ضمن (البيرين)”.
وأوضح “العمر” أن لدى جهاز الأمن العام معلومات عن دخول شحنات “بيرين” خلال الأيام السابقة من مناطق ريف حلب الشمالي إلى محافظة إدلب.
و”البيرين” مادة تستخرج من الزيتون بعد استكمال عملية عصره، ليستخدم في التدفئة.
وكشف أن “عمليات جمع المعلومات حول القضية مازالت مستمرة والسعي جار لضبط أدوات مثل هذه العمليات بالمحرر، علما أن كل المعلومات المتوفرة تفيد بأن هذه العمليات مرتبطة بشخصيات من الخارج تدير خط التهريب من مناطق النظام إلى مناطق مختلفة حول العالم”.