أفاد مراسل “زمان الوصل” في إدلب بأن مدنياً قضى صباح اليوم الإثنين، وأُصيب آخر، كما أُصيب جُندي تركي ظهر اليوم، إثر انفجار عبوتين ناسفتين ركنها مجهولون داخل سيارة مدنية في بلدة “بكسريا” غرب إدلب، وأخرى على حافة طريق الكورنيش وسط مدينة إدلب.
وأوضح مراسلنا أن الشاب “طلفاح جلالو” قضى صباح اليوم، وأُصيب شاب آخر كان برفقته، إثر انفجار عبوة ناسفة أُلصقت بسيارتهم الخاصة وسط بلدة “بكسريا” بالقرب من مدينة جسر الشغور غرب محافظة إدلب.
وأشار مراسلنا إلى أن “الشابين يعملان ضمن منظمة اغاثية، كانا متجهين للمشاركة في تنفيذ نشاطات ترفيهية للأطفال في إحدى الروضات في مخيمات ريف إدلب الغربي”.
وأضاف أن عبوة ناسفة انفجرت ظهر اليوم، عند مرور رتل للجيش التركي من كورنيش مدينة إدلب، ما أدى لاحتراق صهريج محروقات كان ضمن الرتل، وإصابة جندي كان يقود الصهريج، الذي كان متجهاً إلى النقاط العسكرية التابعة للقوات التركية في منطقة “جبل الزاوية” جنوب طريق حلب – اللاذقية المعروف بطريق الـ “M4”.
وكان مجهولون قد استهدفوا قبل أمس السبت، عربة تركية بعبوة ناسفة أثناء مرور رتل عسكري للقوات التركية وسط شارع الكورنيش في مدينة إدلب، ما أدى لإعطاب العربة دون تسجيل أي إصابة تذكر ضمن عناصر الرتل.
من جهة أخرى، استهدفت قوات الأسد المتمركزة في “قلعة شلف” ضمن سلسلة جبال الأكراد شرق اللاذقية بصاروخ حراري من نوع “كورنيت إيه أم” مطور، سيارة عسكرية لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” بالقرب من مفرق بلدة “الناجية” المحاذية لمدينة “جسر الشغور” غرب محافظة إدلب، ما أدى لإصابة أربعة عناصر من الجبهة بجروح متفاوتة واحتراق السيارة بشكلٍ كامل.
ويشار إلى أن قوات الأسد استهدفت قبل أيام ثلاث سيارات عسكرية لفصيلي “فيلق الشام، وأحرار الشام” المنضويين ضمن صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير”، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من الفصيلين، وإصابة أربعة آخرين.