نظم العاملون في القطاع الصحي التابعين لـ”مديرية صحة إدلب” اليوم الأحد، عدداً من الوقفات الاحتجاجية في المشافي والمراكز الصحية، وأمام مبنى المديرية ضمن محافظة إدلب، شارك من خلالها عشرات الأطباء والممرضين، رفضاً للانتخابات المزعومة التي ينوي نظام الأسد تنظيمها بهدف تعويم رأس النظام “بشار الأسد” الذي قتل وشرد الملايين من السوريين.
وطالب العاملون في المجال الطبي من خلال لافتات رفعوها “جميع المدنيين والقاطين ضمن المناطق المحررة شمال غرب سوريا، بعدم المشاركة بهذه الانتخابات الصورية” وفق ما جاء في اللافتات، كما ناشدوا “المجتمع الدولي بعدم الاعتراف بتلك الانتخابات كونها لا تمتلك أية شرعية”.
ورفض المشاركون عبر لافتاتهم أن تنتهي تضحيات الشعب السوري بهذه المهزلة المقيتة، في حين تأتي هذه الوقفة ضمن حملة “لا شرعية للأسد وانتخاباته” التي أطلقتها فعاليات شعبية ثورية مطلع الشهر الحالي، لرفض الانتخابات ورفع غطاء أي شرعية عنها، وإحباط محاولة نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين إعادة تأهيل بشار الأسد.
وكانت العديد من المظاهرات قد خرجت يوم الجمعة الفائت، ضمن الحملة ذاتها في مدن وبلدات بأرياف إدلب وحلب واللاذقية، طالبوا من خلال بعودتهم إلى مدنهم وبلداتهم التي احتلها الأسد مؤخراً بدعم روسي، والانسحاب من تلك المناطق.