أطلق سراح الممثلة الأمريكية “لوري لوفلين”، أمس الإثنين، بعد قضاء شهرين خلف القضبان لدفعها رشاوى قيمتها نصف مليون دولار لإلحاق ابنتيها بإحدى الجامعات.
وأطلق سراح لوفلين من سجن فيدرالي في دبلن بكاليفورنيا، حيث قضت عقوبتها لدورها في مخطط رشاوى الإلحاق بالجامعة، حسبما أفاد المكتب الفيدرالي للسجون.
ويقضي زوج لوفلين، مصمم الأزياء ماسيمو غيانولي عقوبة بالسجن خمس سنوات في سجن الكائن في لومبوك قرب سانتا باربرا بكاليفورنيا.
وقال المكتب الفيدرالي للسجون إنه من المقرر إطلاق سراح غيانولي في السابع عشر من أبريل/نيسان المقبل.
وقال ممثلو الادعاء إن غيانولي استحق عقوبة أقصى لأنه كان “مشاركا أكثر نشاطا في المخطط”.
كانت لوفلين وغيانولي من بين المتهمين البارزين في المخطط، والذي كشف عن المدى الذي قد يذهب إليه بعض الآباء الأثرياء لإدخال أبنائهم في جامعات النخبة.
وقالت السلطات إن الآباء قدموا رشاوى من خلال مؤسسة خيرية صورية يديرها مستشار القبول لإلحاق أبنائهم بكليات القمة، من خلال اعتماد شهادات رياضية غير صحيحة أو درجات اختبار مزورة.
وأقر الزوجان الشهيران في مايو/أيار بدفع نصف مليون دولار لإلحاق ابنتيهما بجامعة جنوب كاليفورنيا باعتبارهما من أعضاء فريق رياضي بالجامعة رغم أن الفتاتين لم تكونا كذلك.
وكان إقرارهما بالذنب بمثابة تحول صادم في موقف الزوجين اللذين أصر ممثل الدفاع عنهما طوال عام على براءتهما واتهم المحققين بتلفيق أدلة ضدهما.