شهدت مدينة طرابلس اللبنانية توترا كبيرا على خلفية الإشكال وحادثة إطلاق النار التي وقعت خلال جلسة لمجلس البلدية أمس الإثنين.
وذكرت صفحات إخبارية لبنانية أنّ الجلسة شهدت توتراً، ومشادة كلامية بين عضوين في المجلس البلدي هما “أحمد الباشا” و”توفيق العتر”، سرعان ما تطورت إلى إشكال بين الطرفين.
وأضافت أن مرافق أحد العضوين أطلق النار في الهواء إثر المشادة الكلامية بينهما، وفرّ إلى جهة مجهولة.
وأطلق مجهولون النار على مكتب “العتر” في منطقة “جسر أبو علي”، إثر ذلك، بينما أقدم مجهول يقود دراجة نارية على إطلاق النار من مسدسه الحربي باتجاه مكتب “الباشا” في منطقة “القبة”.
واستهجن ناشطون ومثقفون طرابلسيون حادثة المجلس البلدي، معتبرين أن ما حصل تشويه لصورة طرابلس، والإساءة إليها، ووصفوها بالسابقة التي تعد من “الكبائر” في تاريخ المدينة وسمعتها، وذلك لأنها تفتح الباب أمام من يتربص شرا بالمدينة ويعمل ليل نهار على النيل من سمعتها لأن يمعن في اتهامها بالفلتان الأمني الذي يبدأ من قاعة مجلسها البلدي إلى سائر مناطقها.