تسببت جائحة كورونا خلال العام الجاري بتوقف زوار القبور الإيرانيين عن القدوم إلى سوريا، ما أدى إلى خسارة محققة، تفوق 80 بالمئة، في قطاع الفنادق والمطاعم التي تعتاش على هذا النوع من السياحة.
وقال مدير سياحة دمشق التابع للنظام، والذي يدعى محمد شربجي، إن الاقتصاد السوري تضرر كثيراً وانخفضت الإيرادات التي كان يحققها، بعد تراجع أعداد الإيرانيين الذين كانوا يأتون إلى سوريا لأغراض زيارة أماكنهم المقدسة.
ولم يقدم شربجي أية أرقام عن أعداد الإيرانيين الذين كانوا يزورون سوريا سنوياً، ولا الإيرادات المحققة من خلالهم، وإنما أشار فقط إلى أن نسبة انخفاض أعدادهم بلغت أكثر من 80 بالمئة.
وكان النظام، علق في منتصف آذار الماضي، جميع الرحلات التي تقل الإيرانيين إلى سوريا، كما أغلق مقام السيدة زينب، لأعمال الصيانة، بالإضافة إلى وضع قيود على جميع المطاعم المتواجدة في مناطق المزارات التي يقصدها الإيرانيون. ثم ما لبث أن تراجع عن هذه الإجراءات بعد نحو شهرين.