حذر وزير الخارجية الإيراني، اليوم الثلاثاء، من تأثير الهجوم على منشأة “نطنز” النووية على المفاوضات الجارية في فيينا بشأن الاتفاق النووي.
وأوضحت وكالة “أسوشيتد برس” أن تصريحات “محمد جواد ظريف”، التي أدلى بها خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، تأتي في الوقت الذي نفت فيه الولايات المتحدة أي صلة لها بالهجوم الذي وقع يوم الأحد.
ورغم عدم إعلان إسرائيل المسؤولية عن الهجوم، إلا أنه يُعتقد على نطاق واسع أنها هي من نفذت الهجوم الذي لم يتم تفسيره بعد والذي دمر أجهزة الطرد المركزي هناك.
وقال “ظريف” في طهران: “ليعلم الأمريكيون أنه لا العقوبات ولا أعمال التخريب ستزودهم بأدوات للتفاوض، وأن هذه الأعمال من شأنها أن تجعل الوضع أكثر تعقيدا بالنسبة لهم”.
وحثت صحيفة كيهان، المحسوبة على التيار المتشدد في إيران، الحكومة على “الانسحاب من محادثات فيينا، وتعليق جميع الالتزامات النووية، والانتقام من إسرائيل، وتحديد وتفكيك شبكة التسلل المحلية المسؤولة عن التخريب”.
وقالت الصحيفة في طبعتها الثلاثاء: “رغم الأدلة التي تظهر دور الولايات المتحدة كمحرض رئيسي على عملية التخريب النووي ضد إيران، لكن ما يثير الأسى هو أن بعض رجال الدولة- بتبرئتهم الولايات المتحدة من المسؤولية- يساعدون في جرائم واشنطن ضد الشعب الإيراني”.