حدد مسعى فرنسي استمر لمدة عام على الصعيد الوطني للكشف عن العنف الجنسي في الرياضة ومكافحته، ما يزيد على 400 مدير فني ومدرب وآخرين يشتبه في ارتكابهم انتهاكات أو التستر عليها.
وكان معظم الضحايا دون سن 15 عاما، بحسب البيانات الصادرة الجمعة عن وزارة الرياضة. وتضمنت الانتهاكات المزعومة الاعتداء الجنسي أو التحرش أو غيرهما من أشكال العنف.
وقالت الوزارة إن 60 شخصا واجهوا إجراءات جنائية، وتم فصل أكثر من 100 بشكل مؤقت أو دائم من مناصبهم، وتجرى تحقيقات محلية في حالات أخرى.
وامتدت الانتهاكات إلى جميع أنحاء البلاد وفي عموم القطاع الرياضي، مع اتهامات تستهدف ما مجموعه 48 اتحادا رياضيا.
و96 بالمائة من المتهمين رجال، بحسب الوزارة التي أضافت أيضا أن 83 بالمائة من الضحايا نساء، و63 بالمائة دون سن 15 عاما.
وبدأ تحقيق تقصي الحقائق في فبراير/شباط 2020 بعد أن قالت بطلة التزلج الفرنسية لعشر مرات سارة أبيتبول في كتاب إنها تعرضت للاغتصاب من المدرب جيل باير في الفترة 1990-1992، عندما كانت في سن المراهقة. ووجهت إلى باير اتهامات أولية بالاعتداء الجنسي والتحقيق جار.