اجتماع جديد بين أهالي بصرى الشام والقريا برعاية روسية

عقد وجهاء مدينة “بصرى الشام” بريف درعا، و”القريا” بريف السويداء، اجتماعا أمس الثلاثاء لوضع حد للمشاكل التي بدأت تظهر مؤخرا مهددة بعودة التوترات بين الجارتين.
وأكد مصدر محلي لـ”زمان الوصل” أن الاجتماع جرى في “بصرى الشام” برعاية روسية، مشددا على أن الهدف الرئيسي من الاجتماع هو حل قضية البدو النازحين من بلدة “القريا” باتجاه ريف درعا.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن جذور المشكلة بدأت تظهر منذ العام الماضي عندما نشبت اشتباكات بين اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس الموالي لروسيا وفصائل السويداء على أطراف بلدة “القريا”، حيث اتهمت الفصائل حينها البدو بمساندة اللواء الثامن، ما أجبر أكثر من 35 عائلة على النزوح باتجاه ريف درعا.
وأفاد المصدر بأن الاجتماع لم يسفر عن تقديم أي حلول من أجل عودة العائلات إلى منازلها، مشيرا إلى إلى أن وجهاء “القريا” اتهموا البدو بمواصلة الاعتداءات على الفلاحين، واتهموهم بتخريب مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في الموسم الماضي.
ورجح المصدر عقد اجتماع آخر اليوم الأربعاء، بناء على طلب الروس الذين شددوا على أهمية حل هذه المشكلة من جذورها.

وكانت المنطقة شهدت العام الماضي اشتباكات دامية بين فصائل السويداء واللواء الثامن موقعة قتلى وجرحى وذلك على خلفية خطف تجار مواش ينحدرون من “بصرى الشام” على يد عصابات خطف تنحدر من بلدة “القريا”.

Recent posts