ارتفعت أسعار الذهب في عموم سوريا، يوم الثلاثاء، بدفعٍ من ارتفاع السعر العالمي للأونصة.
ورفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 2000 ليرة لغرام الـ 21.
وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 139500 ليرة شراءً، 140000 ليرة مبيعاً.
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 119500 ليرة شراءً، 120000 ليرة مبيعاً.
وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعر الأونصة بـ 1867 دولار، مما يعني أنها احتسبت “دولار الذهب” بـ 2666 ليرة، وبذلك يتسع مجدداً الفارق بينه وبين سعر الدولار الرائج في السوق، ليصبح حوالي 64 ليرة.
و”دولار الذهب”، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق، للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر، ظهيرة كل يوم. ويتغير هذا السعر بتغير سعر الصرف، وتغير سعر الأونصة العالمي، خلال تعاملات اليوم نفسه.
وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة “أجرة صياغة”، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.
ووفق السعر الرائج للدولار في دمشق، عصر الثلاثاء، للمبيع كحد أعلى قرب 2730 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 143380 ليرة.
أي أن أجرة صياغة كل 1 غرام عيار 21 ذهب، يجب أن تكون حوالي 3380 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.
وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 122850 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، قد تصل إلى حوالي 2850 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.
وبالانتقال إلى إدلب، رفعت نقابة الصاغة مبيع غرام الـ 21 ذهب ليصبح بـ 52 دولار.
وفي إعزاز بريف حلب الشمالي، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب أيضاً، ليصبح بـ 405 ليرة تركية للشراء، و413 ليرة تركية للمبيع.