ساد التوتر لليوم الثاني على التوالي مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة مشتركة من قوات النظام ومسلحي حزب “الاتحاد الديمقراطي” شمالي الحسكة.
وأفادت قناة “روناهي” الناطقة باسم “الاتحاد الديمقراطي” باستمرار التوتر الأمني بين ميليشيا “آساييش” وقوات النظام في مدينة القامشلي.
ونشرت صورا لانتشار عناصر “آساييش” وحواجزها تغلق الشوارع وسط المدينة.
وبدأ التوتر الأمني الليلة الماضية بعد اعتقال “آساييش” عددا من عناصر النظام بينهم ضابط قادمين من دمشق عبر مطار القامشلي استعدادا للذهاب إلى مواقعهم على جبهة “تل تمر”، لترد ميليشيات “الدفاع الوطني” والأمن العسكري” باعتقال عناصر من “آساييش” في حي “حلكو”.
وفي المقابل، ذكرت ميليشيا “الدفاع الوطني” في بيان إن “المليشيات الكردية” تحاول خلق توتر في القامشلي، حيث “احتكت مع المخابرات الجوية لتبدأ الاعتقالات المتبادلة بين الطرفين”.
وأشارت إلى محاولة الوحدات الكردية السيطرة على الحي العسكري القريب من بوابة “القامشلي- نصيبين” التركية.
واستنفر عناصر الطرفين في محيط المربع الأمني والمشفى الوطني رغم تدخل القوات الروسية لإنهاء التوتر.
وكانت حالة من التوتر بسادة مدينة القامشلي نهاية العام المنصرم بعد اعتقال “آساييش” 8 عناصر لقوات النظام بينهم ضابط بالتزامن مع العثور على جثة قيادي بميليشيات “آساييش” ملقاة في نهر “جقجق” ضمن الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام.