اغتيال شرطي وطفله في الباب وألغام الأسد تقتل مدنيا في إدلب

قضى شرطي وطفله اليوم الأربعاء، إثر إطلاق الرصاص عليهما من قبل مجهولين وسط مدينة “الباب” شرق حلب، التي تشهد فلتاناً أمنياً يزداد سوءًا يوماً بعد الآخر.
وأوضح مراسلنا أن الشرطي “أحمد الشاوي” وطفله البالغ من العمل 6 سنوات، قضيا اليوم الأربعاء، عندما كانا يستقلان دراجة نارية في أحد الطرقات الرئيسية وسط مدينة “الباب” شرق حلب شمال سوريا، وسُجلت العملية ضد مجهول بعد فرار المسلحين الفاعلين.
وشهدت المدينة يوم أمس، مقتل مدني نازح، وإصابة خمسة آخرين أحدهما بحالة خطرة، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة من نوع “فان” على دوار “السنتر” وسط المدينة، في حين تشهد تلك المناطق الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” غضب شعبي من قبل السكان، نتيجة الفلتان الأمني الذي تزداد وتيرته يوماً بعد الآخر، محملين الجهات المُسيطرة المسؤولية عن ذلك.
في سياق منفصل، قضى “خالد أحمد الأعرج” ظهر اليوم الأربعاء، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها يوم أمس الثلاثاء، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام، ضمن أرضٍ زراعية كان يعمل بها في محيط مدينة “خان شيخون” جنوب محافظة إدلب، سبقها بيوم مقتل مدنيين اثنين، وجرح آخر إثر انفجار اللغم ذاته في محيط المدينة.

ويشار إلى أن عنصراً في ميليشيا “الدفاع الوطني” قُتل قبل أسبوع، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في محيط مدينة “حلفايا” بريف حماة الشمالي.

Recent posts