أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن اغتيال الناشط والصحفي “حسين خطاب” في مدينة “الباب” يمثل جريمة نكراء مدانة وخطيرة، وهي تدق من جديد ناقوس خطر إضافي للحالة الأمنية التي تعيشها بعض مناطق ريف حلب حيث يتعرض المدنيون للاعتداءات الإرهابية المستمرة من النظام والميليشيات الإرهابية.
وقال الائتلاف في بيان له: “عملية الاغتيال الآثمة نفذها ملثمون تمكنوا من الفرار على دراجة نارية بعد ارتكاب جريمتهم، وهناك ما يشير إلى أن الصحفي تعرض للاعتداء سابقاً وتلقى تهديدات بالقتل وقام بإبلاغ الأجهزة الأمنية بخصوصها”.
وتقدم الائتلاف بـ”خالص التعازي لعائلة الشهيد ولرفاقه، مع التأكيد على بذل جميع الجهود الممكنة للقبض على المجرمين المسؤولين عن هذه الجريمة ولمن يقف خلفهم، ونتوقع من جميع المؤسسات أن تتعاون من أجل إنجاح هذه المهمة والقبض على جميع المتورطين بأسرع وقت ممكن”.
واعتبر أن “مثل هذه اللحظات المفصلية هي التي تقرر مسار العمل لسنوات قادمة، وعلينا أن نكون بحجم المسؤوليات، وأن ندرك خطورة هذه الجريمة وأن أي صحفي أو إعلامي أو ناشط أو ثائر أو مقاتل أو مسؤول أو سياسي يمكن أن يكون هدفاً لهذه العصابات الإجرامية التي لا تختلف عن مشغليها والجهات التي تقف خلفها”.
وختم بالقول: “قمنا بتوجيه الجهات المسؤولة من أجل فتح تحقيق عاجل بالجريمة، لتحديد الفاعلين ومعاقبتهم، وننتظر نتائج فعلية قريبة من خلال عملية تحقيق شفافة”.