غزت أسراب الجراد الصحراوي حقول المزارعين في منطقة “البوكمال” شرق دير الزور.
وأفادت مصادر محلية بوصول أعداد كبيرة من الجراء عصر أمس إلى ناحيتي “الشعفة” و”السوسة” ضمن مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بالجزيرة، ثم عبرت إلى مناطق مقابلة لها بريف “البوكمال” الغربي ضمن مناطق سيطرة النظام على الضفة “الشامية”.
وقالت المصادر لـ”زمان الوصل” إن الفلاحين يخشون على محاصيلهم من هجوم الجراد خاصة بعد فشل محصول القمح نتيجة الجفاف وتعطل مضخات المياه وسوء نوعية المازوت المقدم من مجالس “الإدارة الذاتية”، ما دفعهم إلى بيع محاصيلهم لمربي الأغنام (ضمان) بسعر 120 ألف ل.س للدونم.
وأشار إلى عدم اتخاذ أي جهة أي اجراء بخصوص مكافحة الجراء مع سريان شائعات عن عدم تشكيل “الجراد الأصفر” (حوريات) خطرا على المزروعات.
وعلى الجانب الأخر من الفرات وصل وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في حكومة النظام “محمد حسان قطنا” إلى الحقول الزراعية بالبوكمال، وقال إن الجراد المهاجم مجموعات صغيرة وليست أسرابا ضخمة يمكن اعتبارها “جائحة”.
وأشار إلى اتخاذ إجراءات للحد من تأثير الجراد والمباشرة بمكافحته بنحو 1200 لتر من المبيدات حفاظاً على الحقول التي وصل اليها منذ أمس.