نفذ عشرات النازحين اعتصاما على مدى الأسبوع الماضي أمام مقر المجلس المحلي وسط مدينة “رأس العين” الخاضعة لسيطرة الجيشين التركي والوطني السوري شمال الحسكة للمطالبة بفتح الحدود التركية أمامهم.
وأكد مصدر من المجلس المحلي لـ”زمان الوصل” أن نحو 15 عائلة نازحة قدمت من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بدير الزور مازالت تنفذ اعتصاما قرب دوار “الجوزة” منذ 6 نيسان الجاري للمطالبة بتأمين معبر لها باتجاه الأراضي التركية.
وقال إنهم يريدون الانتقال إلى المخيمات داخل تركية لأن الوضع المعاشي في “رأس العين” لا يعجبهم، مشيرا إلى أن بعض الجهات عملت على تأمين مساكن المجانية للعائلات التي تضم أكثر من 20 طفلا وعددا من النساء.
وأشيع بين السكان أن هؤلاء النازحين من عائلات وأقرباء عناصر سابقين بتنظيم “الدولة الإسلامية” فروا من مناطق “قسد”.
وتطالب هذه العائلات بفتح المعابر التركية لها كون منطقة “نبع السلام” محاصرة وغير متصلة بمناطق شمال حلب إلى جانب قلة فرص العمل والمنظمات العاملة بالمنطقة بسبب عدم استقرار “رأس العين” أمنيا نتيجة تكرار التفجيرات.
وكانت آخر سيارة انفجرت يوم الإثنين أمام منزل “اسماعيل الجدعان” في قرية “الناصرية” جنوب مدينة “رأس العين” بعد لحظات من نزوله منها مع زوجته القادمة من مناطق سيطرة (قسد) عبر معبر تهريب “العالية”.