الدفاع الوطني تخلي أهم مقراتها في السويداء وتنقل عناصر إلى منزل فيصل القاسم

ذكرت شبكة محلية أن ميليشيا “الدفاع الوطني” أخلت قبل أيام مركزاً كانت تشغله منذ سنوات في مدينة السويداء، مشيرة إلى أنها نقلت قسما من عناصرها إلى منزل الدكتور “فيصل القاسم” الإعلامي في قناة “الجزيرة”.
وقالت شبكة “السويداء 24″، إن ميليشيا “الدفاع الوطني” أخلت المركز الذي كانت تسميه “المقر القتالي” الواقع على طريق “قنوات” قرب مدينة السويداء، موضحة أن الميليشيا سحبت جميع الآليات الثقيلة من دبابات وعربات جنود ومدافع ورشاشات من المركز بعد سنوات من التمركز بداخله.
وأضافت الشبكة أن الميليشيا نقلت قسماً من الأسلحة إلى نقاطها المنتشرة في ريف السويداء الشرقي على تخوم البادية، وقسم آخر إلى منزل الإعلامي “فيصل القاسم” الذي استولت عليه واتخذته مركزاً للقيادة.
ونقلت عن مصدر في “الدفاع الوطني” قوله إن إخلاء المقر جاء بطلب من فرع الاتحاد الرياضي في السويداء، موضحاً أن قيادة الميليشيا تجاوبت مع الطلب وقامت بإخلاء المقر، على أن يتم تسليمه للاتحاد الرياضي أصولاً خلال الفترة القادمة.
وأكد مصدر في فرع الاتحاد الرياضي للشبكة، أن المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام قام بمتابعة الموضوع، وقام بتأمين غرف مسبقة الصنع على نفقته لتأمين مقر بديل لعناصر الدفاع الوطني.
وأضاف أن تأخر تنفيذ المشروع كان بسبب المكان المقرر التمركز فيه والأمر قيد المتابعة والتواصل مستمر بين الاتحاد الرياضي العام وقيادة “الدفاع الوطني”، مشيراً إلى أن المقر ضمن أعمال المدينة الرياضية وهو حالياً بعهدة الإنشاءات العسكرية لتنفيذ واستكمال العقد المبرم مع الاتحاد الرياضي.

وأوضحت الشبكة أن الميليشيات التي شكلها النظام في السويداء، كانت قد اتخذت عدة مباني تعود للمدينة الرياضية على طريق “قنوات” كمقرات عسكرية لها، من بينها مقر نادي “الرماية” الذي لا يزال يتخذه مكتب أمن الفرقة الرابعة مقراً له، والذي لا يبدو أنه ينوي إخلاء المقر في الوقت الراهن.

Recent posts