الشرطة الصربية تستجوب رئيس اتحاد كرة القدم بتهم قتل وخطف ومخدرات

استجوبت الشرطة رئيس اتحاد كرة القدم الصربي أمس فيما يتعلق باعتقالات نفذت مؤخرا لعدد من أعضاء روابط مشجعين بتهمة القتل والخطف وتهريب المخدرات.
وقالت وسائل إعلام صربية إن “سلافيسا كوكيزا” خضع لاستجواب بشأن صلاته بقادة روابط مؤيدة لحزب “بارتيزان بلغراد”، والذين ألقي القبض عليهم في وقت سابق هذا الشهر فيما وصفه المسؤولون بأنها حملة قمع كبرى ضد علاقات روابط كرة القدم بالجريمة المنظمة.
ومن بين التفاصيل التي تم تسريبها من تحقيقات الشرطة إلى وسائل الإعلام عمليات قتل مزعومة، بما في ذلك قطع رأس وتعذيب في “ملجأ” خاص بملعب “بارتيزان” في العاصمة الصربية.
قال الرئيس الصربي الشعبوي “ألكسندر فوتشيتش” أمس الأول السبت إن بعض التفاصيل “الصادمة” للتحقيق ستُعلن الأسبوع المقبل، وأنه سيطلب عدم مشاهدة الأطفال لها.
لدى صربيا تاريخ من التساهل مع أعمال الشغب التي أدت في كثير من الأحيان إلى أعمال عنف في الملاعب.
خلال حروب البلقان في التسعينيات، انضم العديد من المشجعين إلى جماعات شبه عسكرية سيئة السمعة، وكانت مرتبطة بجرائم حرب ضد جماعات قومية أخرى في يوغوسلافيا السابقة.
مع عودة القوميين إلى السلطة في صربيا قبل تسع سنوات، شوهد مشجعو كرة القدم من اليمين المتطرف في كثير من الأحيان في تجمعات مؤيدة للحكومة تروج لأجندة سياسية قومية.
في المقابل، يقول محللون إنه سُمح للمشاغبين بمتابعة أنشطتهم التجارية غير القانونية.
قُتل أكثر من اثنتي عشرة شخصية بارزة في روابط كرة القدم في البلاد في السنوات الماضية.

قضى معظمهم في عمليات قتل على غرار حرب العصابات.

Recent posts